رئيس التحرير: طلعت علوي

اشتية يدعو «الإسلامي للتنمية» إلى زيادة دعمه للمشاريع الحيوية في فلسطين -

الخميس | 19/05/2016 - 01:34 مساءاً
اشتية يدعو «الإسلامي للتنمية» إلى زيادة دعمه للمشاريع الحيوية في فلسطين -

قال رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار "بكدار" د. محمد اشتية إن مسار التنمية في فلسطين ما زال في بدايته بسبب جرف الاحتلال لنتائج التنمية، رغم جهد المانحين العرب والدوليين خلال 22 عاما. وحذر اشتية، في كلمته كمحافظ فلسطين لدى البنك الاسلامي خلال الاجتماع السنوي الـ41 لمجلس محافظي البنك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بحضور 57 دولة، من سوء الأوضاع الإنسانية في غزة. وأضاف: إذا لم ننقذ قطاع غزة فهو مقبل على كارثة إنسانية حقيقية، مشيرا إلى تدهور الأوضاع المعيشية وبطء عملية إعادة الإعمار بسبب الحصار الإسرائيلي وبطء أموال المانحين التي وصل 30% منها وفق ما تم التعهد به في مؤتمر القاهرة.

وقال: إن نسب الفقر مرتفعة في فلسطين لا سيما في قطاع غزة حيث تصل لأكثر من 41%، والبطالة وصلت في العام الماضي لحوالى 39%.  ولفت لتراجع معدلات النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية ما يجعل الاقتصاد الوطني عاجزاً عن خلق فرص عمل بما ينسجم مع النمو السكاني. وأوضح أن من تحديات التنمية في الاراضي الفلسطينية سيطرة الاحتلال على المعابر والحدود، ما يفقد الاقتصاد الفلسطيني حوالى 500 مليون دولار سنوياً، وكذلك السيطرة على المناطق المسماة (ج) والتي تشكل 60% من مساحة الأراضي الفلسطينية، ومنع الاستثمار فيها ما يضيع حوالى 4 مليارات دولار حسب تقديرات البنك الدولي.

وشكر اشتية، البنك على مئات المشاريع التي يمولها في فلسطين، ودعاه لزيادة مساعداته وتمويل مزيد من المشاريع الحيوية مثل محطة تحلية المياه في غزة ومركز خالد الحسن لعلاج السرطان. وصوتت فلسطين خلال اجتماع البنك الإسلامي للتنمية للسعودي بندر حجار، الذي انتخب ليصبح رئيسا لمجموعة الإسلامي للتنمية خلفاً لأحمد محمد علي والذي كان يعمل رئيساً للمجموعة منذ العام 1995. يذكر أنه تم إنشاء مجموعة البنك الاسلامي للتنمية العام 1973 ويبلغ عدد الدول الأعضاء فيه حالياً 56 دولة. 

بيان صحفي

التعليـــقات