قال نقيب الموظفين، محمد صيدم، إن الخطوة الأولى تتمثل في الإضراب الشامل يوم الخميس المقبل في كافة المؤسسات الوزارات والمديريات الحكومية إضافة إلى تعليق الدوام يوم الثلاثاء المقبل من الساعة العاشرة صباحا للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق من ميدان السرايا.

وطالب صيام في مؤتمر صحفي بغزة حكومة الوفاق الوطني بانتظام صرف رواتبهم كباقي الموظفين. وأكد على أنه في حال لم يتم حل مشكلة الموظفين في حوارات القطر فان الموظفين سيعملون لوحدهم لانتزاع حقوقهم.

وطالب نقيب الموظفين أطراف المصالحة بحل مشكلة موظفي غزة رزمة واحدة، وعدم تأجيل حلها أو ترحيلها، مؤكدا أن النقابة ستتصدى لأي محاولة للنيل من حقوق الموظفين العادلة بكل السبل النقابية المتاحة.

وطالب وزارة المالية بغزة وديوان الموظفين بزيادة نسب الراتب إلى 50%، وتحديد مبلغ 1500 شيكل كحد أدنى للرواتب، وعدم التعامل مع الموظفين كأرقام بعيدا عن حاجاتهم ومطالبهم وظروفهم الخاصة القاسية والاستجابة السريعة لمطالبهم العاجلة والتخفيف من معاناتهم.

ودعا المالية والديوان إلى وقف الإجراءات المجحفة التي يتخذها البنك الوطني بحق الموظفين وإذلالهم، ووقف مضاعفة الخصومات على الكثير منهم، حيث تصل أحيانا إلى 70 أو80% من راتب الموظف، والعودة إلى الاتفاق السابق بخصم ما نسبته 30% من قيمة المرابحة فقط، وصرف رواتب الموظفين عبر مراكز البريد حتى يوقف البنك إجراءاته غير المبررة.

كما طالبهما بصرف علاوة بدل المخاطرة للموظفين في وزارة الصحة الذين لم يحصلوا عليها أسوةً بزملائهم الآخرين، وكذلك صرف علاوة طبيعة العمل للمهندسين والقانونيين.