رئيس التحرير: طلعت علوي

ما الذي يخفيه عام 2016 للسوق العقاري في الأسواق الناشئة؟

السبت | 05/12/2015 - 01:51 مساءاً
ما الذي يخفيه عام 2016 للسوق العقاري في الأسواق الناشئة؟

في الشهر الأخير من العام الميلادي و ما يشهده السوق العقاري حول العالم فان السؤال المطروح في ساحة السوق العقاري اليوم يتمحور حول التوقعات و التغيرات التي سنشهدها في عام 2016, بعيدا عن المشاريع التنموية التي تقع في المدن الكبرى و تطوير البنية التحتية و ارتفاع عدد المستثمرين الأجانب في الأسواق الناشئة فان المنصة الالكترونية العقارية لامودي تقدم بعض التوقعات للسوق العقاري لعام 2016 في الدول النامية

ارتفاع البحث عبر تطبيقات الأجهزة الذكية

تقود الأجهزة الذكية عملية الابتكار و المشاريع الرائدة في الأسواق الناشئة كون استخدام التقنية و الانترنت عبر هذه الأجهزة تخطى استخدام الكمبيوتر التقليدي في السنوات الأخيرة. ذلك جذب العديد من المهتمين و العاملين في القطاع العقاري الى التركيز و الاهتمام على التقنية لتسويق العقارات. اضافة لذلك فان انتشار الأجهزة الذكية و ارتفاع استخدام التطبيقات عوضا عن المتصفح يعود لارتفاع أسعار تكاليف الانترنت في العديد من الأسواق الناشئة.

ارتفاع النشاط في المدن الصغرى

تنبأ العديد من الخبراء في السوق العقاري بأن المدن الصغيرة تعد بمستقبل باهر كونها تحظى بنشاط ملحوظ على صعيد المقاولات و العقارات, يعود السبب الرئيسي لذلك لارتفاع نسبة النمو السكاني في المدن الكبرى و العواصم مثل جاكرتا في اندونيسيا و مانيلا في الفلبين المتشبعة على صعيد المشاريع العقارية و اكتفاء المطورين العقاريين في البحث عن فرص بها حيث أصبحوا يفضول الاتجاه الى المدن الصغيرة التي تشهد فرص لم يتم استغلالها بعد اضافة الى انخفاض أسعار العقارات مقارنة بالمدن الكبرى.
وفقا لكيان مويني, المؤسس الشريك و العضو المنتدب لشركة لامودي: "في عام 2016 سوف تشهد الأسواق الناشئة نموا ملحوظا في المدن الصغيرة, مما يعني أن النمو لن يشمل السوق العقاري و حسب انما خدمات النقل و المياه و الكهرباء بالاضافة الى تطوير البنية التحتية في هذه المناطق كونها أمر ضروري اذا رغبت هذه المدن في المنافسة مع الأسواق الكبرى سواء كانت على الصعيد المحلي أو الدولي,"

ارتفاع العقارات التجارية

نظرا لنمو السكاني السريع و التوسع العمراني فان الطلب على العقارات التجارية في الأسواق الناشئة يشهد ارتفاعا ملحوظا سواء كان على الأسواق التجارية أو المكاتب التجارية أو محلات التجزئة. حيث أن العام المقبل سيشهد على الأرجح نشاط على صعيد المقاولات لبناء العديد من الوحدات التجارية للاهتمام الملحوظ من قبل الشركات الدولية الراغبة في الاتجاه الى الأسواق الناشئة بالاضافة الى الطلب المتزايد عليها من قبل المستثمرين المحليين مما سينعكس على النمو الاقتصادي و توفير فرص عمل بالاضافة الى ارتفاع أسعار العقارات السكنية في هذه المناطق المجاورة لهذه المشاريع.

ارتفاع المساهمات العقارية

شهد العام الحالي اتجاه العديد من الصناديق المالية و الشركات الاستثمارية لانشاء المحافظ المالية أو المساهمات العقارية في الأسواق الناشئة مما انعكس على تشجيع الاستثمار في هذه الأسواق. حيث على سبيل المثال في شهر أكتوبر وافقت هيئة السوق المالية في كينيا على ادراج أول شركة متخصصة في ادارة الأصول العقارية بسوق الأسهم الكينية. كما أنه من المتوقع أن تشهد الأشهر ال 12 المقبلة اطلاق العديد من المساهمات العقارية في سريلانكا و باكستان لتسجيع الاستثمار العقاري سواء للمواطنين أو المستثمرين الأجانب.

ارتفاع الاستثمارات الاجنبية

على الرغم من وجود بعض الاشتراطات في بعض الأسواق الناشئة فيما يخص تملك الأجانب للعقارات لكن من المتوقع أن هذه القوانين ستتغير في مصلحة المستثمر الاجنبي للتشجيع على الاستثمار العقاري. حيث على سبيل المثال تم تحديد موعد 31 ديسمبر من عام 2015 بأنه اليوم النهائي لتحقيق

بيان صحفي

التعليـــقات