رئيس التحرير: طلعت علوي

الأشغال العامة: 3 مليارت خسائر الانشاءات في قطاع غزة

الإثنين | 16/11/2015 - 01:15 مساءاً
الأشغال العامة: 3 مليارت خسائر الانشاءات في قطاع غزة

قدّرت وزارة الأشغال العامة و الاسكان الأضرار التي لحقت بقطاع الانشاءات في قطاع غزة، جراء العدوان الاسرائيلي الأخير بحوالي 3 مليارات دولار.
جاء ذلك خلال جلسة اعمار غزة “واقع و حلول”، و ذلك ضمن فعاليات المعرض الأردني الدولي السنوي التاسع للبناء والانشاء والصناعات الهندسية، والملتقى الثاني لاعادة اعمار غزة، الذي عُقد في العاصمة الاردنية عمان في العاشر من الشهر الجاري، والتي شارك فيها وفد من الوزارة برئاسة الوكيل المساعد لشؤون المحافظات عفيف سعيد.
وأستعرض سعيد حجم الأضرار التي لحقت بقطاع غزة جراء العدوان الأخير، مبينّاً أنه تم تدمير أكثر من 12 ألف منزل بشكل كامل، وحوالي 12 ألف منزل تضررت بحيث أصبحت غير قابلة للسكن، عدا عن حوالي 144 ألف منزل تضررت بشكل جزئي. موضحاً أن أكثر من 100 ألف مواطن ما زالوا مشردين أو يسكنوا في بيوت مؤقته.
وأضاف أن العدوان الأخير تسبب بأضرار كبيرة في قطاع الطرق، حيث تم تدمير أكثر من 20 كم من الطرق تدميراً كاملاً، بتكلفة مادية فاقت 20 مليون دولار، و على صعيد قطاع المياه قُدرت تكاليف اعادة اعمار هذا القطاع حوالي 11 مليون دولار، حيث دمر العدوان 26 بئر مياه، وألاف الأمتار من أنابيب المياه، و15 ألف متر من أنابيب مياه الصرف الصحي، بالاضافة الى تدمير محطتي التحلية في رفح وخان يونس.
وقدّر أيضاً الخسائر في قطاع الكهرباء والطاقة بأكثر من 55 مليون دولار، وأكثر من 16 مليون دولار في قطاع التعليم، عدا عن حوالي 12 مليون دولار في القطاع الصحي، و50 مليون دولار في دور الأوقاف والمساجد ووالمباني العامة والبلديات.
وأستعرض سعيد الجهود المبذولة من الحكومة الفلسطينية وبدعم من الدول الشقيقة والمنظمات الدولية لاعادة اعمار ما تم تدميره، موضحاً أنه تم تقديم أكثر من 3000 ألاف وحدة سكنية مؤقتة من دول الأردن وعُمان، بالاضافة الى تقديم مساعدات مالية لأكثر من 16 ألف عائلة لمساعدتهم على الأستئجار.
وأوضح سعيد أيضاً أن أن الوزارة قامت وبدعم من المنظمات الدولية “الانروا، UNDP” بازالة الانقاض للأكثر من 340 مبنى مُدمر، وهدمت المباني التي شكّلت خطورة على حياة المواطنين، وفتحت الطرق، وقامت باصلاح المباني المهددة بالانهيار، واعادة تأهيل العديد من البيوت المدمرة بشكل كبير أو طفيف، حيث استفاد من هذه البرامج حتى حذه اللحظة أكثر من 80 ألف مستفيد.
وجرى خلال المؤتمر مناقشة التحديات والصعوبات التى تعرقل التقدم المرجو في ملف اعادة الاعمار، خاصة فيما يتعلق بتأخير ادخال مواد البناء الى القطاع من قبل الاحتلال. مؤكدين على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية لمتابعة عملية الاعمار والاستفادة من تجمع رجال الأعمال العرب والمستثمرين المهتمين بمشاريع اعادة الاعمار.

بيان صحفي

التعليـــقات