رفعت وزارة الصحة حالة الجاهزية في المستشفيات خشية من سقوط مزيد من الاصابات في صفوف المواطنين جراء استمرار قوات الاحتلال باطلاق الأعيرة النارية والقنابل على المواطنين.

قال مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة الفلسطينية، د. عبد الرحيم سويسة، إنه تم رفع حالة الجاهزية في المستشفيات إذ تم استدعاء الكوادر وتقليل الإيجارات وتزويد المستشفيات بالمواد والأدوية بكميات كبيرة.

وتستقبل المستشفيات الفلسطينية يوميا عشرات الإصابات جراء قمع الاحتلال للمتظاهرين في مختلف المدن الفلسطينية مستخدمة الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية.

وحسب وزارة الصحة فإن عدد المصابين قد تجاوز 1400 مصاب بالرصاص الحي والمطاطي، فيما تخطى عدد المصابين بالاختناق حد الـ4000 مواطن.

وحول جاهزية المستشفيات الفلسطينية لاستقبال هذه الأعداد من المصابين وتقديم العلاج والعناية لهم، قال سويسة في حديث لـ بوابة اقتصاد فلسطين إنه تم رفع حالة الجاهزية في المستشفيات للسيطرة على الحالة واستعدادا لتصاعد موجة المواجهات.

وأضاف:"قمنا برفد الطوارئ وغرف العمليات بكوادر إضافية كما أحضرنا طلبيات أدوية ومواد طبية بكميات احتياطية لشهر، وقمنا بإلغاء الإجازات ووقف إعطاء أي اجازات جديدة".

وطمأن سويسة المواطنين بأن الأمور، حتى وإن ازدادت شدة، تحت السيطرة. فلدى الجهاز الصحي الفلسطيني القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ، مؤكدا ان الجهاز أصبح أكثر تطورا وخبرة مما سبق.

وأضاف "في حالة تصاعد الأمور سنقوم بالتوجه إلى القطاع الخاص".

وكانت الصحة قد نقلت مصابين خلال المواجهات التي وقعت على حاجز حوارة قبل أيام إلى المستشفيات خاصة في نابلس نتيجة العدد الكبير من الإصابات بالرصاص الحي التي وصلت إلى 47 إصابة.

ويذكر انه وقبل أيام من اندلاع المواجهات الحالية أنهت وزارة الصحة أزمة الأدوية التي استمرت لأكثر من شهر في مراكز الصحة الحكومية، نتيجة امتناع المستوردين عن توفير كميات الأدوية، بسبب تراكم الديون على الوزارة.

©بوابة اقتصاد فلسطين