أعدت مجلة "تايم" قائمة بأغنى 10 شخصيات على مدى تاريخ البشرية، وأدرجت فيها كلاً من أوكتافيان أوغسطس، وجنكيز خان، وجوزيف ستالين، وجون روكفلر.

ووفقاً لوكالة "نوفوستي" الروسية، ذكرت المجلة الأمريكية أن حاكم دولة مالي التي كانت أكبر دولة منتجة للذهب في حقبة القرون الوسطى، واسمه "مانسا موسى" من الصعب جداً حساب ثروته بدقة.

وبحسب "ويكيبديا"، فإن حاجي كانجا مانسا موسى، الذي توفي في 1337م، كان "أعظم زعماء إمبراطورية مالي، ومن أشهر زعماء أفريقيا والإسلام في القرون الوسطى. خلف السلطان أبو بكر الثاني العام 1312".

وكان "موسى" عالماً ورعاً إلى جانب حنكته السياسية، وفي عهده ازدهرت جامعة سانكوري كمركز للعلم في إفريقيا. ووسع "موسى" دولته لتضم مناجم الذهب في غينيا بالجنوب. في عهده صارت عاصمته تمبكتو محط القوافل التجارية عبر الصحراء بالشمال. وضع الكشافة الإسبان صورته ممسكاً بالذهب في قلب إفريقيا على الخريطة".

وجاء في المرتبة الثانية مؤسس الإمبراطورية الرومانية أوكتافيان أوغسطس. ويرى علماء الاقتصاد أن ثروة الإمبراطور كانت تعادل حوالي 4.6 تريليون دولار أمريكي بسعر صرف الدولار في العام 2014.

وبحسب "ويكيبديا" فإن أوكتافيان أوغسطس (سبتمبر/أيلول 63 ق.م - 19 أغسطس/أيلول 14 م) هو مؤسس الإمبراطورية الرومانية، والإمبراطور الأول لها، حيث حكم من 27 ق.م حتى مماته في 14 م.

وجاء في المرتبة الثالثة الإمبراطور الصيني شين تسونغ زعيم أكبر دول قوية اقتصادياً التي كانت تنتج في القرن الحادي عشر نسبة 30 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.

أما المرتبة الرابعة، فاحتلها عاهل الإمبراطورية المغولية أكبر الأول، واسمه جلال الدين أبو الفتح محمد أكبر وعاش بين عامي 1556 و 1605.

وبحسب مجلة "تايم" كانت إمبراطورية "أكبر الأول" تنتج في القرن السادس عشر ربع الناتج الإجمالي العالمي. وكان يمكن مقارنة حصة الفرد الواحد من رعاياه من الناتج الإجمالي المحلي في زمانه بحصة الفرد الواحد من رعايا الإمبراطورية البريطانية في حقبة إليزابيث الأولى. وكان أرستقراطيوه أغنى من الأرستقراطيين الأوروبيين.

وزعمت المجلة الأمريكية أن جوزيف ستالين جاء في المرتبة الخامسة لأنه "كان يسيطر على أكبر اقتصادات العالم". وذكرت أن ثروة الاتحاد السوفيتي لم تكن ملكية لستالين، لكن كان باستطاعته التصرف شخصياً بالقدرة الاقتصادية السوفيتية الهائلة.

ورغم التقارير الأمريكية المضادة ضد جوزيف ستالين، الزعيم الثاني للاتحاد السوفيتي (1941-1953) إلا أن ما يعرفه الروس وعموم السوفييت أنه ولد فقيراً ومات فقيراً (تشير تقارير إلى أن ستالين لم يكن يملك، عند وفاته، سوى ما تبقى من أخر راتبه وكان 80 روبلاً! / المحرر).

وبحسب المجلة الأمريكية، جاء في المرتبة السادسة صاحب شركة (US Steel) الذي بلغت ثروته 372 مليار دولار بسعر صرف الدولار الأمريكي في العام 2014.

واحتل المرتبة السابعة "جون روكفلر" مؤسس الشركة الأمريكية "ستاندارت أويل"، حيث تقدر ثروته بسعر صرف الدولار الحالي بحوالي 341 مليار دولار.

أما المرتبة الثامنة، فجاء فيها فارس إقليم بريتان آلان أوبورن الذي شكلت ثروته وقت موته عام 1093 نحو 7 بالمئة من الناتج الإجمالي المحلي البريطاني، أي ما يعادل 194 مليار دولار بسعر صرف الدولار في 2014.

واحتل المرتبة التاسعة أغنى رجال البشرية المعاصرة بيل غيتس الذي تقدر ثروته بـ 78.9 مليار دولار.

أما مؤسس إمبراطورية المغول جنكيز خان الذي يوصف بأنجح القادة العسكريين في كل الأزمنة، فاحتل المرتبة العاشرة في القائمة.