كاراكاس: افتتح وزير الخارجية د. رياض المالكي صباح اليوم الثلاثاء 19/5/2015 في العاصمة الفنزويلية كاراكاس، المؤتمر الأول لسفراء دولة فلسطين في الأمريكيتين بحضور وزيرة الخارجية الفنزويلية السيدةديلسي رودريغيز،ووفد رفيع المستوى من وزارة الخارجيةالفنزويلية وبمشاركة سفراء دولة فلسطين المعتمدين لدى الأمريكيتين.

حيث بدأت مراسم  الافتتاح بوضع اكليل من الزهور على تمثال المحرر سيمون بوليفار، تلاها كلمة ترحيبية من قبل وزيرة الخارجية الفنزويلية بوزير الخارجية د د.رياض المالكي والذي اطلقت عليه لقب وزير القضية العادلة والنبيلة، كما رحبت بالمشاركين من سفراء وضيوف ونقلت للحضور تحيات الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والشعب الفنزويلي، وعبرت عن سعادتها البالغة لإستضافة فنزويلا هذا المؤتمر .  كما  انتهزتالوزيرة هذه المناسبة في توجيه التهاني بمناسبة اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية والاحتفال بتطويب قديستين فلسطينيتين، كما واشارت الى عمق العلاقات  والصداقة  بين البلدينوأكدت على دعم فنزويلا الدائم وغير المشروط لدولة فلسطين والقضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني من اجل تكريس دولته المستقلة ذات السيادة وسبيله من اجل التحرر من الاحتلال،  حيث ادانت جرائم الحرب التي ترتكبها قوة الاحتلال الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بكافة فئاته من اطفال وشيوخ ونساء ورجال، وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي ودعت العالم للوقوف الى جانب الحق ومحاسبة الجاني.

ومن جانبهشكر وزير الخارجية د. رياض المالكي في الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر والتي استهلها بنقل تحيات السيد الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني لحكومة فنزويلا البوليفارية وشعبها,حيث شكر حكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية على استضافتها لهذا المؤتمر الهام وجهودها الكبيرة في انجاحه، كما عبر عن فخره  وسعادته الكبيرة في وجوده في بلد صديق وحليف دائم لفلسطينإذ  لطالما كانت ابواب هذا البلد مفتوحة لاحتضان القضية الفلسطينية ودعمها في كافة المحافل الدوليةمنذ عهد الرئيس الراحل هوجو شافيز حتى اليوم في عهد الرئيس مادورو وسعيها الدائم من اجل تحقيق دولة فلسطينية، وثمن جهود حكومة فنزويلا لتطوير العلاقات الثنائية وفي كافة المجالات  من خلال التنسيق المستمر والاتفاقيات الموقعة بين البلدين. كما وثمن جهود سفارة فلسطين في فنزويلا وعلى رأسها السفيرة د. ليندا صبح على الجهود التي بذلتها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتحضير لمؤتمر سفراء القارة.

هذا وقد كان المالكي قد اجتمع بالسيدة  رودريغز وممثلي الحكومة في وقت سابق ووضعهم بصورة الأوضاع والتطورات السياسية في الأرض المحتلة مشيراً للتحديات الكبيرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وفلسطين بشكل خاص في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي و والقانون الدولي الانساني بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساتهإضافة الى المعوقات والعراقيل التي تضعها الحكومة الاسرائيلية امام انجاح عملية السلام والمفاوضات.  واشار الى ترحيب فلسطين بانضمام فنزويلا الى مجلس الأمن كعضو غير دائم حيث اعتبران هذا حدث مهم للقضية الفلسطينية كما هو مهم لفنزويلا حيث اعتبر فنزويلا حليف دائم ويتحدث بصوت فلسطين.

اختتم المالكي كلمته بتجديد الشكر والامتنان لفنزويلا حكومة وشعبا  لاستضافة المؤتمر ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية العادلة ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني.