رئيس التحرير: طلعت علوي

حملة بكرامة تعقد اجتماعها السنوي بحضور شركائها من مؤسسات المجتمع المدني

السبت | 28/02/2015 - 09:21 مساءاً
حملة بكرامة تعقد اجتماعها السنوي بحضور شركائها من مؤسسات المجتمع المدني
خاص بالـ

 

الغاء التوقف في محطة كراجات عبده وتخفيض ضريبة المغادرة من ابرز مطالبها

 

عقدت حملة بكرامة ( الحملة الوطنية لحرية حركة الفلسطينيين)  امس السبت اجتماعها العام السنوي ​بمنتدى شارك الشبابي​ في مدينة رام الله ​ بحضور سكريتاريا الحملة، وشركائها من مؤسسات المجتمع المدني.

وفي بداية الاجتماع قدم رئيس الحملة طلعت علوي عرضاً شاملاً لابرز نشاطات الحملة خلال العام المنصرم ٢٠١٤. حيث عقدت الحملة عشرات اللقاءات الاعلامية، والاجتماعات الثنائية مع العديد من الشخصيات الرسمية والسياسية. وكان من ابرزها، عطوفة محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، رئيس بلدية نابلس غسان الشكعة، رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل محمد غازي الحرباوي، رئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ، مدير عام المعابر نظمي مهنا، مدير عام مفارز امن الجسور الاردنية العقيد عمر الخرشه، عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، د. محمد اشتيه عضو اللجنة التنفيدية، اللواء ماجد الفتياني محافظ اريحا والاغوار، امين عام مجلس الوزراء علي ابو دياك​. ​

وقد اكدت الحملة على اجتماعاتها المكثفة الاخيرة مع مدير عام المعابر اضافة الى مدير عام مفارز امن الجسور الاردنية، وراجعت كافة الترتيبات اللوجستية الخاصة بالغاء التوقف في محطة كراجات عبده ​خلال​ صيف العام الجاري. وبين رئيس الحملة، ان التاخير في تنفيذ الغاء التوقف في محطة "عبده" انما جاء ليقدم حلولا اكثر واقعية وستنعكس على حرية الحركة بشكل افضل من كافة السناريوهات السابقة المقترحة. واعلن خلال الاجتماع ان العلاقة مع ادارة المعابر تتسم بالتنسيق العالي والمتابعة الحثيثة لتحقيق المصلحة العليا في خدمة ٢ مليون مسافر يمرون عبر جسر ​الملك​​ حسين​ سنويا. ​

​وبين علوي ابرز المحطات للحملة، فقد شاركت الحملة في مؤتمر حرية التنقل (تجوال) في العاصمة الاردنية عمان. كما تقدمت حملة بكرامة باسم رئيسها طلعت علوي الدعوى القضائية الثانية عن جباية ضريبة المغادرة دون قانون. ​وقد​ اعدت ملفا كاملا عن ضريبة المغادرة لعضو اللجنة التنفيذية د. محمد اشتيه.

وبخصوص المواطنين في قطاع غزة، ​شددت الحملة على فتح معبر رفح دون تاخير وتنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة فورا، للتخفيف على الاهل في قطاع غزة، واهمية ذلك لاعادة اعمار القطاع المدمر والمحاصر.

وطالبت سكريتاريا الحملة رئيس الحكومة الفلسطينية مجددا، الزام الوزراء والمسؤولين التقيد بمرسوم السيد الرئيس والسفر عبر استراحة اريحا فقط.

وجددت سكريتاريا الحملة مطالبها الحالية والمستقبلية وعلى راسها:

- الغاء التوقف في محطة كراجات عبده ( ساحة الحقائب)
- الغاء او نخفيض ضريبة المغادرة
- تنقل المسافرين من والى الاردن بحافلات مباشرة من المدن الفلسطينية وحقهم التنقل بمركباتهم الشخصية
- تمديد العمل على الجسر ٢٤ ساعة طيلة ايام الاسبوع ​و​على الاخص خلال فترة الصيف
- تنقل المسؤولين عبر استراحة اريحا فقط
- الغاء نقطة بوابة العلمي على مدخل اريحا باتجاه الجسر

وعلى الجانب الاردني:

- تحد​ي​ث حافلات شركة جت
- الغاء رسوم ال ١٠ دنانير
- توفير وسائل نقل من الاستراحة الاردنية الى مطار الملكة علياء الدولي

وشددت الحملة على ضرورة عودة كوادر السلطة الوطنية الى اماكن عملهم على الجسر، لتسهيل حركة المسافرين. ورفضها للاجراءات الاسرائيلية بحق الكوادر الوطنية ورفضها القاطع لدفع اي ضريبة لسلطات الاحتلال خاصة في الوقت الراهن.

وقد اشادت الحملة ببعض التطورات التي تمت خلال العام الماضي على استراحة اريحا والاستراحة الاردنية من تسهيل لحركة المسافرين ووضع ملصقات على امتعة المسافرين بما يضمن الحفاظ على ممتلكاتهم، واستعدادا للمراحل القادمة من تسهيل اجراءات السفر.

كما نوهت سكرتاريا الحملة للتعاون المتواصل مع شركتي عبده وشاهين​ العاملتان على الجسر​، واشادت بتعاونهم لتنفيذ مطالب الحملة دون تاخير.

وحضر الاجتماع السنوي اضافة الى سكريتاريا الحملة كل من د. نبهان عثمان رئيس اتحاد الاقتصاديين الفلسطينيين، د. طالب عوض رئيس مجلس ادارة مؤسسة المرصد، عارف جفال، اسامة الطيبي، حنان شنار، ربى صلاح، محمد جاد الله وحازم القواسمي.

يذكر أن حملة بكرامة هي حملة شعبية تطوعية تأسست في شهر تموز من العام ٢٠٠٩ انطلاقاً من إيمانها بأن لكل إنسان في هذا العالم حق مغادرة وطنه والعودة إليه متى شاء دون إعاقة او مس بالكرامة. ووضعت الحملة نصب أعينها العمل على تسهيل حركة الفلسطينيين وسفرهم داخل فلسطين وخارجها وخصوصاً إلى الدول العربية. حيث جمعت الحملة آلاف التواقيع على عريضة تحمل مطالب مرحلتها الأولى بتسهيل اجراءات السفر عبر معبر الكرامة،
.​دون ان تغفل حاجة أهلنا في غزة للحركة بحرية وكذلك الحركة بين القدس وباقي المدن الفلسطينية المحتلة باعتبارها وحدة سياسية واحدة لا يجوز تجزيئها.

​ وبينت الحملة أن الإحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول عن معاناة الفلسطينين في حلهم وترحالهم. والمطلوب من السلطة الفلسطينية والأردن الشقيق ممارسة كافة أنواع الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلية لتسهيل سفر الفلسطينيين بداية من وإلى الاردن سواء في حافلات عامة أو في مركباتهم الشخصية على مدار 24 ساعة. كما أنّ حملة السفر "بكرامة" تدعو كافة فئات الشعب الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية لمساندة تحركاتها حتى تحقيق كامل أهدافها وحتى يتمكن كل فلسطيني وفلسطينية من السفر من أي مدينة فلسطينية الى الأردن دون عوائق او إذلال بحجة الإجراءات الأمنية التي تتذرع بها سلطات الإحتلال. وحتى يتمكن الفلسطينيون من السفر إلى الدول العربية، التي تعرب عن مساندتها للشعب الفلسطيني ليل نهار، دون الحاجة إلى رسوم أو تأشيرة أو أية متطلبات.    

التعليـــقات