رئيس التحرير: طلعت علوي

أسبوع رابح لمؤشرات 5 أسواق خليجية

السبت | 14/02/2015 - 09:57 صباحاً
أسبوع رابح لمؤشرات 5 أسواق خليجية

يتقدمها السعودي ثم البحريني وتراجع العماني والكويتي

 

 

نجحت مؤشرات 5 من أسواق المال الخليجية في الارتفاع هذا الأسبوع بصدارة مؤشر السوق السعودية بينما تراجع مؤشر سوق مسقط ومؤشر السوق الكويتية وفق تقرير لمباشر ليتصدر مؤشر سوق السعودية الارتفاعات بنسبة 0.84% خلال الأسبوع وتبعه ارتفاع مؤشر البورصة البحرينية بارتفاع 0.80%.

وارتفع مؤشر سوق قطر بنسبة 0.69% وتلاه مؤشر دبي بارتفاع 0.43% ليكون أبوظبي أقلهم ارتفاعاً هذا الأسبوع بنسبة 0.40%. وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.45% وتلاه تراجع مؤشر السوق الكويتية السعري بنسبة 0.06%.

للأسبوع الثالث

ارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تاسي الأسبوع الحالي بنسبة 0.84% كاسباً 77.38 نقطة لينهي أسبوعه عند 9257.49 نقطة بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 9180.11 نقطة لتبلغ مكاسبه في الأسابيع الـ 3 الأخيرة 835.77 نقطة وبنسبة ارتفاع 9.92%.
ووصلت القيمة السوقية للسوق السعودي بنهاية الأسبوع إلى 2 تريليون ريال وحققت الشركات مكاسب سوقية بقيمة 28.8 مليار ريال هذا الأسبوع ونسبة ارتفاع 1.45% بينما حققت مكاسب منذ بداية العام الحالي بقيمة 200.7 مليار ريال وبنسبة ارتفاع 11%. وارتفع المؤشر العام للسوق منذ بداية العام 2015 بـ 11.09% كاسباً 924.19 نقطة.

وجاء ارتفاع المؤشر العام للسوق خلال الأسبوع الحالي بعد ارتفاع 9 قطاعات بينما لم تتراجع 6 قطاعات أخرى وكان الأكثر ارتفاعاً قطاع الطاقة 8.96% تلاه التطوير العقاري 4.09% والنقل بـ 3.62% بينما كان الأكثر تراجعاً التشييد والبناء بـ 3.22% والاتصالات بـ 1.55%.

ومع ارتفاع المؤشر هذا الأسبوع شهد السوق أداءً سلبياً في أهم 5 معايير للسوق، حيث تراجعت قيم التداولات إلى 2.12 مليار سهم مقابل 2.17 مليار سهم وبنسبة 2.37%.

كما تراجعت قيم التداولات إلى 51.38 مليار ريال مقابل 56.5 مليار ريال وبنسبة 9.06%، كذلك تراجع عدد الصفقات إلى 808 آلاف صفقة مقابل 893 ألف صفقة وبنسبة 9.5% وتراجع عدد الأسهم المرتفعة إلى 69 سهماً مقابل 139 سهماً الأسبوع الماضي بينما ارتفع عدد الأسهم المنخفضة إلى 93 سهماً مقابل 23 سهماً الأسبوع السابق.

دعم البنوك

أغلق مؤشر سوق البحرين العام خلال الأسبوع الثاني من فبراير 2015 على ارتفاع بنسبة 0.80% مرتفعاً 11.53 نقطة، حيث أغلق على مستوى 1435.94 نقطة. وأغلق مؤشر استيراد على ارتفاع بنسبة 0.83% رابحاً 12.54 نقطة، حيث أغلق عند 1509.18 نقاط.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في البورصة خلال هذا الأسبوع حوالي 6.67 ملايين سهم بقيمة إجمالية تقدر بـ 2.159 مليون دينار بحريني تم تنفيذها من خلال 262 صفقة. وتداول المستثمرون خلال الأسبوع على 24 شركة ارتفع منها 8 وانخفض 3 واحتفظ الباقي بأسعار إقفاله السابق.

واستحوذ قطاع البنوك التجارية على أكبر قيمة للأسهم المتداولة خلال الأسبوع حيث كانت نسبته منها حوالي 1.744 مليون دينار بحريني أو ما نسبته 88.7% من قيمة الأسهم المتداولة وبكميت تقدر بـ 5.6 ملايين سهم تم تنفيذها من خلال 137 صفقة.

وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية، حيث استحوذ على نسبة 8.1% من قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بقيمة تقدر بـ 176.8 ألف دينار بحريني وبكمية تقدر بحوالي 384.8 سهم تم تنفيذها من خلال 45 صفقة.

أما على مستوى الشركات فقد استحوذ سهم البنك الأهلي المتحد على نسبة 60.8% من قيمة الأسهم خلال الأسبوع الماضي بقيمة تقدر بحوالي 1.31 مليون دينار بحريني بكمية أسهم تقدر بحوالي 4.3 ملايين سهم من خلال 66 صفقة.

وجاء بنك البحرين والكويت في المركز الثاني بنسبة تقدر بحوالي 9.3% من قيمة الأسهم المتداولة أي بحوالي 314.2 ألف دينار بحريني وبكمية تقدر بحوالي 421.6 ألف سهم من خلال 26 صفقة.

مؤشر مسقط

تراجع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية خلال تعاملات الأسبوع الجاري خاسراً ما نسبته 0.45% تمثل نحو 29.91 نقطة ليصل إلى مستوى 6657.85 نقطة مقابل 6687.76 نقطة بنهاية الأسبوع السابق بضغط من تراجع الأسهم القيادية.

قال سامح غريب رئيس قسم التحليل الفني لدى الجذور لتداول الأوراق المالية جاءت تعاملات المؤشر الرئيسي خلال الأسبوع الحالي دون تغيير كبير إذ أنهى تعاملات الأسبوع منخفضاً بنسبة 0.45% فاقداً حوالي 30 نقطة منهياً تداولات الأسبوع عند مستوى 6657 نقطة.

وأضاف غريب: تمكن المؤشر العام في آخر جلستين من تداولات الأسبوع من تعويض جانب من الخسائر التي مني بها بجلستي الاثنين والثلاثاء ليرتد لأعلى مرة أخرى بعدما تراجع من مستوى المقاومة 6729 نقطة.

وأوضح رئيس قسم التحليل الفني ما زال المؤشر الثلاثيني يتحرك في نطاقات ضيقة منذ وصوله لمستوى 6664 نقطة، وفى النطاق الأسبوعي يواجه المؤشر منطقة مقاومة قوية في 6729-6850 نقطة ويتوقع معاودة المؤشر اختبار هذه المنطقة خلال تعاملات الأسبوع المقبل.

وخسرت القيمة السوقية للأسهم خلال تعاملات الأسبوع نحو 9 ملايين ريال لتسجل 14.984 مليار ريال مقابل 14.993 مليار ريال بنهاية تعاملات الأسبوع السابق.

وعن حركة المؤشرات القطاعية فقد سجلت ارتفاعاً جماعياً خلال تعاملات هذا الأسبوع فقد صعد القطاع المالي بنسبة 0.84% تعادل 69.87 نقطة ليصل إلى 8389.24 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 8319.37 نقطة وزادت أسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.56% بمكاسب بلغت 48.05 نقطة ليصل إلى مستوى 8682.34 نقطة مقابل 8634.29 نقطة.

وفي سياق متصل صعد مؤشر الشريعة ما نسبته 0.65% خلال هذا الأسبوع بمكاسب بلغت 6.41 نقاط ليصل إلى مستوى 991.68 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 985.27 نقطة، فيما زادت أسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.18% تعادل 6.51 نقاط ليصل إلى 3578.93 نقطة، وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 3572.42 نقطة.

وزاد إجمالي الأسهم المتداولة خلال هذا الأسبوع إلى 192.852 مليون سهم مقابل 182.528 مليون سهم حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع السابق بارتفاع بلغ 5.66%.

فيما ارتفعت قيم تداولات الأسهم بنسبة 77.45% لتصل إلى حوالي 79.748 مليون ريال مقابل 44.941 مليون ريال بالأسبوع السابق وبلغ عدد الصفقات المنفذة خلال هذا الأسبوع 8876 صفقة مقابل 10258 صفقة خلال الأسبوع السابق بانخفاض نسبته 21.75%.

وتم التداول خلال هذا الأسبوع على 70 ورقة مالية تراجع منها 25 ورقة مقابل 22 ورقة مالية جاءت باللون الأخضر وظلت بقية الأوراق المتداولة عند مستوياتها السابقة نفسها وعددها 23 ورقة.

تصدر الارتفاعات خلال هذا الأسبوع سهم المتحدة للطاقة بارتفاع 10.16% إلى 2.005 ريالات مقابل 1.820 ريالاً، فيما حقق سهم مصانع مسقط للخيوط أكبر التراجعات بنسبة انخفاض بلغت 16.05% إلى 0.136 ريال مقابل 0.162 ريال.

مؤشر الكويت يهبط 0.06%

جاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية متباينة خلال الأسبوع المنتهي في 12 فبراير 2015، حيث سجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً نسبته 0.06% خاسراً نحو 4.2 نقاط فقدها من رصيده بعد وصوله لمستوى 6695.89 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6700.06 نقطة.

على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 449.88 نقطة محققاً نمواً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 0.47% بمكاسب بلغت 2.1 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 447.77 نقطة.

أما مؤشر كويت 15 فارتفع خلال الأسبوع بنحو 0.83% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1094.87 نقطة علماً أن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 1085.81 نقطة ما يعني تحقيقه مكاسب أسبوعية اقتربت من 10 نقاط.

وقال المُحلل الفني لأسواق المال محمد سنبل إن بقاء المؤشر السعري أعلى مستوى 6680 نقطة يمثل حالة فنية جيدة في المدى المتوسط ونحتاج لاختراق مستوى 6700 نقطة بأحجام تداول عالية وإغلاقات لا تقل عن 3 أيام متتالية.

وبالنسبة للمؤشر الوزني قال سنبل إن بقاءه أعلى مستوى 445 نقطة جيد ونحتاج لاختراق ذلك المستوى للانطلاق لنقاط أعلى وهكذا الحال بالنسبة لـ كويت 15 والذي ننتظر اختراقه مستويات 1100 نقطة للمراقبة. وتابع سنبل كلامه قائلاً إن مشكلة السوق الكويتي تتحدث عن نفسها وهي ضعف الثقة وشُح السيولة.

وتعرض سنبل في حديثه عن النقط حيث قال إن السعر الحالي حوالي 57 دولاراً للبرميل وقريب جداً من مناطق الـ 60 دولاراً والتي تمثل مقاومة في حال اختراقها قد تدفعه لمستويات 63 - 65 - 67 دولاراً مُشيراً إلى أنه وبالرغم من ذلك يبقى سعر النفط المطلوب لتحقيق سعر التوازن في الميزانية الحكومية أيضاً عند مستوى 75 دولاراً لبرميل النفط الكويتي.

واختتم سنبل حديثه مشيراً إلى هناك عوامل كثيرة من شأنها التأثير على أسواق المال وتجعلنا دائماً في حالة حذر وترقب وحيرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر مسألة غلق منصات حفر هنا وهناك للتنقيب عن النفط الصخري.

لكن تبقى منصات أخرى قائمة وتنتج بالفعل، وما زال المعروض النفطي كبيراً إضافة لترقب المجتمع الدولي خروج اليونان على الأقل من العملة الموحدة الأوروبية وأزمة أوكرانيا التي انفرجت الآن والنزاع الدائر في منطقة الشرق الأوسط وغيرها وغيرها من العوامل الأخرى التي يتضح تأثيرها في الأسواق.

وجاءت حركة التداولات هذا الأسبوع على تراجع، حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الجاري نحو 1143.2 مليون سهم مقارنة بحوالي 1350.3 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته 15.3%.

وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 27.02 ألف صفقة حققت حوالي 116.85 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 33.4 ألف صفقة حققت حوالي 165.04 مليون دينار في الأسبوع الماضي بما يعني انخفاض الصفقات بأكثر من 19%، فيما تراجعت القيم بحوالي 29.2%.

مؤشر قطر يرتفع 0.69% في أسبوع

شهدت بورصة قطر ارتفاعاً طفيفاً خلال تداولات الأسبوع الثاني من فبراير الجاري بالتزامن مع عمليات تدوير وشراء تكتيكي بين أسهم قيادية بحسب محللين. وصعد المؤشر العام نحو 86.9 نقطة في ختام الأسبوع مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.69% ليغلق عند مستوى 12607.60 نقاط مقارنة بإغلاقه الخميس الماضي عند 12520.66 نقطة.

وقال محمد الشميمري المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات:عمد المضاربون تدوير السيولة وجني أرباح بالأسهم القائدة والمتوسطة مما أدى لتذبذب المؤشر بين مستوى 12500 و12600 خلال الأسبوع.

وربح رأس المال السوقي نحو 5.7 مليارات ريال ليسجل 681.77 مليار ريال مقابل 676.06 مليار ريال مسجلاً ارتفاعاً بـ0.8%.

وأوضح الشميمري خلال التعاملات الأسبوعية حاول المؤشر اختراق المقاومة القوية عند 12800 نقطة بدافع من الأخبار الإيجابية بتثبيت التصنيف الائتماني لدولة قطر عند AA مع استكمال البنوك والشركات لنتائجها السنوية الإيجابية ولكن أوقفته بعض عمليات الجني السريع والتي ارتدت به فوق مستوى 12600 نقطة.

وقاد الارتفاعات بين القطاعات الستة الرابحة منها قطاع الاتصالات بنسبة 2.73% مع ارتفاع سهم فودافون بنسبة 7.6% وأوريدو بنسبة 1.13% تلاه قطاع التأمين بنسبة 2.53% بالتزامن مع صعود سهمي العامة للتأمين بنسبة 9.09 % ثم قطاع النقل بنسبة 1.89% بالتزامن مع ارتفاع سهم ناقلات بنسبة 3.9% ثم قطاع العقارات بنسبة 1.38% مع ارتفاع سهم إزدان القابضة بنسبة 3.76%.

وارتفعت قيم التداولات بنسبة 13.47% إلى 3.98 مليارات ريال مقابل 3.51 مليارات ريال وحلت أسهم العقارات في الصدارة بنسبة 27.91% تلاه قطاع البنوك بنسبة 24.60% ثم قطاع الاتصالات بنسبة 21.15%.

واستحوذ سھم فودافون على 19.8% من القيم ثم إزدان بنسبة 10.7% ثم بروة على 9.88%.

وعلق الشميمري قائلاً اتجهت أنظار المحافظ خلال الفترة إلى أسهم عدة أبرزها فودافون، وتزامن ذلك مع المستويات المغرية التي وصل لها السهم مع الإعلان في وقت سابق عن توافق أنشطة الشركة مع أحكام الشريعة. وارتفعت أحجام التداول بالسوق خلال الأسبوع بنسبة 45.46% إلى 133.37 مليون سھم مقابل 91.68 مليون سھم.

وأضاف الشميمري اتجاه المؤشر القطري صاعد على المدى القصير ويحتاج لسيولة قوية في الجلسات المقبلة كي يتخطى المقاومة المقبلة 12800 ومنها إلى 13000 نقطة.

 

 

© البيان 2015

التعليـــقات