رئيس التحرير: طلعت علوي

وكيل وزارة الخارجية جردات يطالب السلطات المالطية الافراج عن المحتجزين الفلسطينيين وتقديم المساعدات لهم .

الثلاثاء | 30/09/2014 - 11:25 صباحاً
وكيل وزارة الخارجية جردات يطالب السلطات المالطية الافراج عن المحتجزين الفلسطينيين وتقديم المساعدات لهم .


وزارة الخارجية إلتقى السفير د. تيسير جرادات، وكيل وزارة الخارجية مع أمين عام وزارة الخارجية المالطية السيدة فيونا فرموسا بحضور السفير الفلسطيني لدى مالطا جبران طويل، والمستشار الأمني محي الدين جبر، والمستشار جمال حيدر وسكرتير ثاني فادي حنانيا. قدم السفير جرادات الشكر بإسم السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية للحكومة المالطية على جهودها المستمرة في انقاذ وإستقبال الأخوة الفلسطينيين الذين يهاجرون عبر البحر، وعلى تقديم الرعاية الصحية والإقامة لهم. كما وطلب السفير جرادات من السيدة فرموسا التعاون بين مالطا وفلسطين بخصوص القارب الذي غرق في عرض البحر المتوسط والذي كان على متنه مئات الأخوة الفلسطينيين والعرب، وطلب من الحكومة المالطية تزويد لجنة التحقيق بأي معلومات تساعد في التحقيق في موضوع غرق السفينة للوصول لحقيقة ما حدث في عرض المتوسط.

رحبت السيدة فرموسا بالسفير جرادات والوفد المرافق له، شاكرة اياه على هذا الاهتمام الكبير من قبل القيادة الفلسطينية بالتحقيق بموضوع السفينة المنكوبة، ووعدت بالتواصل مع الجهات المالطية المختصة لتزويد لجنة التحقيق بالمعلومات التي لديهم لإستكمال التحقيق في هذا الموضوع. كما وعدت السيدة فرموسا بالمزيد من التعاون بين الطرفين للحد من الهجرة الغير شرعية والغير آمنة عبر قوارب الموت في المتوسط.


وفي سياق متصل، طلب السفير جرادات من السيدة فرموسا المساعدة في الافراج عن الأخوة المحتجزين في مالطا، بما فيهم أخوة عرب من جنسيات مختلفة ليس لدى دولهم تمثيل دبلوماسي في مالطا، وطلبوا مساعدة السفارة عدة مرات للتدخل للإفراج عنهم. وعدت السيدة  فرموسا بمناقشة الطلب مع الجهات المختصة لان هذا الموضوع يخص الشرطة لانه موضوع أمني وحسب القانون المالطي يجب التأكد من كافة المعلومات المقدمة من المحتجز، والتأكد من عدم وجود سوابق أمنية عليه في دول أخرى، وهو ما يأخذ في بعض الاحيان وقت طويل حتى يتم الإفراج عنهم. كما وأكدت السيدة فرموسا بأن الافراج عن الاخوة الثلاثة الناجيين من حادث غرق السفينة كان بعد متابعات يومية مع الحكومة المالطية من قبل السفير للتخفيف عنهم، ونظراً للحالة الانسانية الصعبة التي كانوا بها وخاصة بعد قضائهم اربعة ايام في عرض البحر.


اتفق السفير جرادات والسيدة فرموسا بمواصلة التعاون وتبادل المعلومات فيما يخص حادثة السفينة المنكوبة، وتبادل الزيارات للتحضير لعمل اللجنة الفلسطينية المالطية المشتركة عندما تسمح الظروف بذلك.

 

‎بيان صحفي [email protected]

التعليـــقات